منتدى اشرف نور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اشرف نور:باحث وخادم بمركز الانبا موسى


    أسئلة اغلبنا منعرفش ايه اجابتها

    ashref
    ashref
    Admin


    المساهمات : 34
    تاريخ التسجيل : 14/02/2011

    أسئلة اغلبنا منعرفش ايه اجابتها Empty أسئلة اغلبنا منعرفش ايه اجابتها

    مُساهمة  ashref الأربعاء أبريل 06, 2011 6:24 pm


    --------------------------------------------------------------------------------

    يقول السؤال الأول : هل الإلتزام بوصايا الله هو خوفٌ من الآخرة أم حبٌّ للمسيح ؟

    الجـــواب : بالتأكيد يجب أن يكون حبّاً للمسيح وليس خوفاً من الآخرة . لماذا ؟
    أذكر لك واحدة من أقوال ربنا يسوع المسيح في هذه المسألة . يقول : الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبّني ( يو14: 21 ) .
    والآن فإن استطاع المؤمن تحقيق حب المسيح في حياته من خلال حفظ وصاياه والعمل بها فإن وراثة ملكوت السموات هي نتيجة طبيعية مترتبة على ذلك إن فكّر بها المؤمن أم لم يفكر ...... ولذا فتعال نستمع إلى ربنا يتابع قائلاً : والذي يحبّني يحبّه أبي وأنا أحبّه وأظهر له ذاتي ( يو14: 21 ) .
    لاحظ أن المؤمن يحبّ المسيح بحفظ وصاياه والعمل بها ، وهذا ما يؤدي إلى محبة الآب له وكذلك محبة المسيح ، والمسيح بالتالي يُعلن له ذاته ، وهذه حالة اندماجٍ للمؤمن مع ربه سيتمخّض بالتأكيد عن استحقاق وراثة ملكوت السموات ، ولذا فإن ربنا له المجد سيقول في ( مت25 ) لهؤلاء الذين عن اليمين الذين استطاعوا أن يحققوا محبة المسيح في حياتهم من خلال حفظ وصاياه والعمل بها : تعالوا إليّ يا مباركي أبي رثوا الملك المعدّ لكم منذ إنشاء العالم .
    2- السؤل الثاني يقول : هل تعليق صور القديسين في غرف النوم حرام أم حلال ... القصد واضح ؟ الجـــواب: أنا شخصياً لا أُفضّل ذلك مع أنه من وجهة نظرٍ لاهوتية مجرّدة ليس في الأمر أيُّ خطأ لماذا ؟ لأن القديس أيّاً كان ليس أعظم من الله ، وإن الله موجود في كل مكان على سطح الأرض وفي كل هذا الكون الواسع في ذات اللحظة ، ولذا فهو موجود في غرفة النوم كأيِّ مكان في ذات اللحظة وفي كل لحظة حتى حين اتصال الزوجين مع بعضهما في غرفة نومهما . ولكن إذ أن صور القديسين منظورة فإنها تبعث في نفس المؤمن نوعاً من الرهبة حين اللقاء وكأن الزوج والزوجة يقومان بذلك في حضرة القديس شخصياً ، ومن ذلك قلت لك في البداية بأني أنا شخصياً لا أُفضّل ذلك .
    3 – السؤال الثالث يقول : هل الاتصال الجنسي في أيام الصوم حرام أم حلال .
    الجـــواب : نعم إنه حرام . وفي كل الأحوال فأنا برأي إن الامتناع عن الاتصال الجنسي بين الزوج والزوجة يجب أن يكون بالاتفاق بين الطرفين ، وإن كان هناك أمرٌ ما أو ضعفٌ ما فما عليهما إلا أن يلتقيا الأب الكاهن ( أب الاعتراف ) ويسمعا منه رأيه بحسب سلطانه الكهنوتي .
    وحينما أقول إنها حرام فلأن هذه العملية هي لذة ومتعة ، وفي الحقيقة هي من اللذّات التي تضعف روحانية المؤمن كثيراً ، وبما أن الصوم هو حالة عبادة مستمرّة في كل لحظة نفساً وجسداً فهو حياة مقدّسة ، لذا فإنه لا تجوز ممارسة الجنس أثناء الصيام لأن ممارسته هي ممارسة أثناء العبادة وهذا أمرٌ محرّمٌ . وأذكر لك آيتان وردتا في الكتاب المقدس في هذا الشأن .
    الأولى . حينما كلّم الرب الإله موسى النبي بأنه سوف ينزل أمام عيون كل الشعب ، أمره أن يقدّس الشعب ليكون مستعداً لظهوره في اليوم الثالث ، وإن من جملة ما قاله له هو : كونوا مستعدين لليوم الثالث لا تقربوا امرأة ( خر19: 15 ) .
    الثانية : حينما هرب داود من أمام شاول فإنه ذهب أولاً إلى أخيمالك الكاهن وطلب منه خمس خبزات له ولغلمانه فأجابه الكاهن : لا يوجد محلل تحت يدي ولكن يوجد خبزٌ مقدّسٌّ إذا كان الغلمان قد حفظوا أنفسهم وخاصة من النساء . فأجابه داود النبي : إن النساء قد منعت منّا منذ أمسٍ وما قبله ..... فأعطاه الكاهن الخبز المقدّس (_ 1صم21: 1 – 6 ) .
    4- السؤال الرابع : هل كان للعذراء أخوات ؟ لأنني قد استمعت بأن كان لها أختاً تدعى مريم الأخرى ، هل هذا صحيح ؟
    الجـــواب : لاحظ أن يوحنا يقول : وكانت واقفات عند صليب يسوع أمّه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية ( يو19: 25 ) .
    إذا أخذنا بالمعنى الحرفي فإن مريم زوجة كلوبا هي أخت العذراء .
    وإذا أخذنا بحسب عادة اليهود حينذاك أن الأقارب المقربين كانوا يدعون في بعض الأحيان أخوة فإن مريم زوجة كلوبا هي إحدى قريبات العذراء المقربين جداً .
    5 – هل أن والدة السيدة العذراء ووالدة أليصابات ووالدة سالومي كنّ أخوات ؟
    الجـــواب : إن مريم أم يعقوب وسالومي هي نفسها مريم زوجة كلوبا ( راجع مت27: 56 / مر16: 1 / يو19: 25 ) وقارن .
    أما هل والدة العذراء ووالدة إليصابات كنّ أخوات فليس هناك ما يؤكد ولكن الأكيد أنهنّ كنّ قريبات وقرابتهنّ شديدة جداً وهذا ما نستنتجه من قول الملاك للعذراء : وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى ......... ( لو1: 36 ) . ثم قول لوقا : فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت مسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا ودخلت بيت زكريا وسلّمت على أليصابات ...... ( لو1: 39 – 40 ) ثم مكثت عندها ثلاثة أشهرٍ .
    والآن :
    - نسيبتك هي مصطلح قرابة شديدة .
    - ذهبت خصيصاً لتهنئ أليصابات .
    - مكثت عندها ثلاثة أشهر .
    فإن لم تكن بينهما درجة قرابة شديدة لما ذهبت لتهنئها ثم تمكث عندها ثلاثة أشهر . إذاً كانت درجة القرابة بينهما شديدة ، أما أن والدتاهما كانتا أختان فهذا ما لا أستطيع تأكيده وبخاصة إن كلاً منهما كانت من سبطٍ . فإن العذراء كانت من سبط داود ( سبط يهوذا ) وأما أليصابات فكانت من سبط لاوي .
    6- السؤال السادس يقول : لماذا اقتسم جنود اليهود ثياب المسيح ؟ ولم يأخذها واحد بمفرده فقط ؟
    بداية إن الجنود الذين اقتسموا ثياب المسيح لم يكونوا يهوداً بل روماناً لأن الذين قاموا بتنفيذ حكم الصلب كانوا جنود الوالي الروماني بيلاطس البنطي .
    أما لماذا اقتسموها أربعة ولم يأخذها واحد فقط أقول :
    يجب أولاً أن نكوّن فكرة عن لباس المسيح حيث كان بحسب عادة ذلك الزمان وهو :
    1- ألبسة داخلية .
    2- قميص خارجي ، ندعوه باللغة الطقسية ( قمباز ) وفي اللهجة العامية ( جلاّبية ) .
    3- زنار يشد به خصره .
    4- الرداء ( الجبّة ) .
    كما يجب ألا يفوتنا بأن القميص لم يكن مخاطاً بل كان منسوجاً قطعة واحدة ( يو19: 23 ) .
    إن الحكمة الإلهية تدخلت في تلك القسمة وذلك :
    - اقتسموها أربعة أقسام وكانوا روماناً أي من الأمم إشارة إلى أن من سيلبس المسيح سيكونون من كل الأمم من أربعة جهات الأرض ، كما قال الرسول بولس : البسوا الرب يسوع المسيح ( رو13: 14 ) .
    - أما القميص الذي كان منسوجاً قطعة واحدة فألقوا قرعة عليها ولم يقتسموها إشارة إلى أنه له المجد سوف يخزي كل من يعمل على تقسيمه إلى أكثر من مسيح لأنه مسيح واحد ابن وحيد لله وأراد أن يكون الجميع واحداً حينما خاطب الآب قائلاً : ليكونوا واحد كما أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني ( يو17: 21 ) .
    - كانت المرة الأولى التي يشار فيها إلى قميصه عند الصليب ، وعند الصليب كان الجوّ جوّ حزنٍ وألم ليكون عبرة للمسيحيين أن لا يعتبروا المحنة أو الشدة أو التجربة ............ ... هي بلايا حلّت عليهم بل على العكس لأنها ظرف يكتشف فيه المسيحيون على اختلاف طوائفهم أن انقسامهم هو حالة سيئة . وكمثال أقول : إن الجميع حزن لمقتل المطران بولس فرج رحو الكلداني والجميع أيضاً حزن لمقتل القس يوسف عبودي السرياني .
    - جلس هؤلاء الجنود بعد أن اقتسموا ثيابه ليحرسوه ، لكن ربنا لم يكن بحاجة لحراسة ولكن ليشير إلى أن الألم هو حارس الإيمان فإن أكثر الأوقات التي يتذكر فيها الإنسان ربه هي حين الألم والضيق . والمجد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:01 am